الجمعة، 19 يوليو 2013

دورا

وبعد فترة ليست بالقصيرة من الامتناع عن الكتابة،وتحت الحاح دورا اجلس مرة اخري لاكتب،ربما ليس في حياتي الان ما يغري بالكتابة سواها،دورا.....سمعت ذات مرة ان افضل ما يحدث لنا يحدث مصادفة،دورا بكل تأكيد هي افضل مصادفة حدثت لي ربما في حياتي كلها،بضع دقائق فقط كانت كافية لان تحيا دورا مخفية عني ولا اجدها،بضع دقائق فقط هي المهلة التي جعل الله نية دورا في المغادرة لا تتحقق قبل ان آتي .دورا بابتسامتها العذبة الطفولية وبراتها المتناهية وذكائها الشديد وحتي في مشيتها التي تشبه مشية البطة البلدي سحرتني،بكل تفاصيلها بحبها للاورجانيك رغم كرهي الشديد لها، وحتي بتدينها رغم بعدي عن الدين،كان غريبا علي ان اتحمل مثل هذا التباين الشديد، انا الذي لا يتحمل اي مخالف لرأيه وسلوكه،اتقبل دورا بكل التباينات بيننا!بل واحبها!اتمني الله صادقا ان يجمعنا سويا،ان احيا لاحب دورا،هذا في حد ذاته سبب مقنع للحياة،وربما يفاجئنا القدر بما لانتقبله يوما،عزيزتي ادرك انك ستقرأين هذا ولذلك سأضمنه الرسالة التي طالما انتظرتيها، الرسالة الحادية عشر،وربما لو كنا في الجامعة الان لاحضرت لك الشيكولاتة التي تحبيها ولا وصيت هند ان تشتري لك وردة _فلا ادري من اين تأتي بورودها_ولسلمتك الرسالة يدا بيد،لاظفر منك بابتسامة تعينني علي المواصلة،اعدك ان أتم مراجعة القرأن ربما ليس قريبا ولكني سأتمه،اواجه بعض الصعوبة في الكتابة حاليا،تأبي الكلمات ان تطيعني او ان تتشكل وفق رغبتي،طالما حذرتك من الكلمات،فالكلمات لها حياة وارادة خاصة بها،ربما تلك الصعوبة مردها انتظاري لظهور النتيجة،نعم انا قلق جدا هذه المرة،علي كل حال لا تفصلنا سوي سويعات قليلة،وعسي الا تغلق تلك الشراذم_حلوة الشراذم دي؟_ صلاح سالم مرة اخري فيعطلون ظهور النتيجة،ويل وثبورلهم لو فعلوها،دورا اجد نفسي مضطرا لانهاء الرسالة علي عجل هذه المرة لان امي تناديني ربما للمرة الخامسة وسأضطر آسفا للنزول اليها،استودعك الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق