اليوم اهرب مرة اخري من لقائي الاسبوعي مع اصدقائي...عادة نجتمع ونتسكع قليلا ونجلس علي احد المقاهي لنمارس الافضاء ونخرج بعض من افكارنا المحبوسة...اليوم تعللت لهم بمرض امي كي لا اذهب.
ما الذي دفع بي لان افعل ذلك؟أكانت البداية عندما اخبرتني امي اني في حاجة لأن اغير اصدقائي واتعرف أناس جدد؟لمست امي بعض من العزلة التي احاطتني..هل احاطتني ام احطت نفسي بها؟؟؟؟اوقن ان ما حدث كان سيجد طريقه ليحدث بطريقة او بأخري.
عادة في اجتماعنا نغرد خارج السرب....نطرق بعض المناطق التي نساها البشر الطبيعيون....او تناسوها ليكملوا حياتهم دون عناء ...نحتفظ بكثير من التعاطف والشفقة لما وصل اليه حالهم...هل اقول وحالنا؟؟؟؟؟
عندما اخبرتهم بما قالته امي وقتها ادركت ان كلماتها لمست وترا حساسا فيهم....انتابني خوف وقتها لادراكي صواب امي.
احدهم اعتذر مرة عن ان يرافقنا لتجربة جديد....ادرك ولعه بكل جديد ورغبته الملحة في التجربة وفضوله الذي يقتل قط..هل احس بما احسست به.
لعل ما دفعني لفعل ذلك مباشرة هو ذلك اللقاء مع بعض من زملاء المدرسة القدامي ...كان الامر ككابوس بالنسبة لي ...لم استطع تلقي اطراف خيوط حوارهم...لم الحق بنكاتهم..ولم استطع ان اجاريهم...كان الامر كأن تفكيري وحواسي قد تخلوا عني ورفضوا الانصياع...اختنقت انفاسي واوشكت علي البكاء واعتذرت لهم لرغبتي في الذهاب وتعللت بموعد يجب ان الحق به.
بكيت وحدي في البيت وادركت لأي مدي كان كونديرا صادقا عندما قال"وحدهم اصدقاؤنا من يصنعون عزلتنا لا اعدائنا"لقد تبددت ذاتي فيهم...صرت جزء من كلهم....لا استطيع التعامل مع العالم وحيدا...صرت في حاجة اليهم لاكمل كلي وأباشر حياتي.
اكره اصدقائك......اكره اصدقائك.....اكره اصدقائك.....انا لا اقتلك بذلك....انا احررك....انا اعيد ذاتك المسلوبة منك.
اكره اصدقائك......اما انا اسفا لم استطع.
ما الذي دفع بي لان افعل ذلك؟أكانت البداية عندما اخبرتني امي اني في حاجة لأن اغير اصدقائي واتعرف أناس جدد؟لمست امي بعض من العزلة التي احاطتني..هل احاطتني ام احطت نفسي بها؟؟؟؟اوقن ان ما حدث كان سيجد طريقه ليحدث بطريقة او بأخري.
عادة في اجتماعنا نغرد خارج السرب....نطرق بعض المناطق التي نساها البشر الطبيعيون....او تناسوها ليكملوا حياتهم دون عناء ...نحتفظ بكثير من التعاطف والشفقة لما وصل اليه حالهم...هل اقول وحالنا؟؟؟؟؟
عندما اخبرتهم بما قالته امي وقتها ادركت ان كلماتها لمست وترا حساسا فيهم....انتابني خوف وقتها لادراكي صواب امي.
احدهم اعتذر مرة عن ان يرافقنا لتجربة جديد....ادرك ولعه بكل جديد ورغبته الملحة في التجربة وفضوله الذي يقتل قط..هل احس بما احسست به.
لعل ما دفعني لفعل ذلك مباشرة هو ذلك اللقاء مع بعض من زملاء المدرسة القدامي ...كان الامر ككابوس بالنسبة لي ...لم استطع تلقي اطراف خيوط حوارهم...لم الحق بنكاتهم..ولم استطع ان اجاريهم...كان الامر كأن تفكيري وحواسي قد تخلوا عني ورفضوا الانصياع...اختنقت انفاسي واوشكت علي البكاء واعتذرت لهم لرغبتي في الذهاب وتعللت بموعد يجب ان الحق به.
بكيت وحدي في البيت وادركت لأي مدي كان كونديرا صادقا عندما قال"وحدهم اصدقاؤنا من يصنعون عزلتنا لا اعدائنا"لقد تبددت ذاتي فيهم...صرت جزء من كلهم....لا استطيع التعامل مع العالم وحيدا...صرت في حاجة اليهم لاكمل كلي وأباشر حياتي.
اكره اصدقائك......اكره اصدقائك.....اكره اصدقائك.....انا لا اقتلك بذلك....انا احررك....انا اعيد ذاتك المسلوبة منك.
اكره اصدقائك......اما انا اسفا لم استطع.